التقى وفد من رجال الأعمال الأمريكيين المتخصص في الطاقة النووية المدنية، بغرفة الشرقية اليوم (الأربعاء)، عدداً من رجال وسيدات الأعمال، وذلك في إطار التعاون المشترك بين البلدين.
ومثل الوفد التجاري الأمريكي مجموعة متنوعة من رجال الأعمال المهتمين بالتكنولوجيا والمفاعلات والمعدات والمكونات والهندسة والخدمات التدريبية المتعلقة بالسلامة والأمن النووي، بحضور كل من رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، والقنصل التجاري في القنصلية الأمريكية العامة في الظهران غاري راند، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وأوضح نائب رئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي أن العلاقات السعودية الأمريكية وصلت إلى أعلى مستوياتها بعد الزيارة التاريخية التي قام بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أخيراً إلى الولايات المتحدة حيث تم توقيع نحو 46 اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم في 10 قطاعات اقتصادية رئيسية بما في ذلك النفط والغاز والتعدين والبتروكيماويات، الرعاية الصحية والطيران والدفاع والطاقة، كما أن أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم سيتم إنشاؤه في المملكة بعد توقيع مذكرة التفاهم خلال زيارة ولي العهد إلى نيويورك.
وأفاد أن المملكة شرعت في تنفيذ برنامج طموح لتوليد ما لا يقل عن 17.6 غيغاواط من الطاقة النووية، وأن هناك نطاقا مشرقا للتعاون بين الشركات السعودية والأمريكية في قطاع الطاقة النووية.
من جانبها، أكدت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية نوف بنت عبدالعزيز التركي أن زيارة ولي العهد لأمريكا، جذبت فرصاً تجارية واستثمارية هائلة للسوق السعودي، وبينت أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تمكين المرأة المشاركة في صنع القرار، مفيدة أن غرفة الشرقية ركزت بشكل كبير على تطوير قوة العمل النسائية وأنشأت الغرفة مركزًا منفصلاً للنساء وبدأت برنامجًا لتنمية ريادة الأعمال، حيث يتم تدريب الخريجين الجدد من الذكور والإناث على حد سواء لبدء أعمالهم التجارية أو وحدات التصنيع الخاصة بهم.
من جهته، ركز القنصل التجاري في القنصلية الأمريكية العامة بالظهران غاري راند على الفرص التجارية والاستثمارية في المنطقة الشرقية بالمملكة قائلاً:«إن هذه المنطقة هي محرك الأنشطة الصناعية في المملكة»، متناولاً العلاقات القديمة بين البلدين.
وأكد رئيس الوفد الأمريكي توماس وير، أن الشركات الأمريكية حريصة على نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة خصوصاً في سلسلة التوريد في شراكات مع نظيراتها السعودية، متطرقاً إلى التعاون المستقبلي في تطوير القطاع النووي السعودي في إطار رؤية 2030.
وقدم فواز المزروع من مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة خلال اللقاء عرضاً سلط فيه الضوء على برنامج التنمية النووية السعودية، مفيداً أن المملكة تبحث عن التعاون مع الشركات الأجنبية في شكل نقل التكنولوجيا لتطوير طاقتها النووية، مؤكداً أهمية تدريب الشباب السعودي في قطاع التطوير النووي بالتعاون مع الدول الأجنبية.
فيما أطلعت مديرة الحسابات في خدمات الاستثمار في هيئة الاستثمار بالمملكة لمى الفوزان الشركات الأمريكية على إجراءات الترخيص في المملكة، منوهةً إلى الدعم المالي من صندوق التنمية الصناعية السعودي في إنشاء وحدات صناعية من قبل الشركات الأجنبية.
ومثل الوفد التجاري الأمريكي مجموعة متنوعة من رجال الأعمال المهتمين بالتكنولوجيا والمفاعلات والمعدات والمكونات والهندسة والخدمات التدريبية المتعلقة بالسلامة والأمن النووي، بحضور كل من رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، والقنصل التجاري في القنصلية الأمريكية العامة في الظهران غاري راند، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وأوضح نائب رئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي أن العلاقات السعودية الأمريكية وصلت إلى أعلى مستوياتها بعد الزيارة التاريخية التي قام بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أخيراً إلى الولايات المتحدة حيث تم توقيع نحو 46 اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم في 10 قطاعات اقتصادية رئيسية بما في ذلك النفط والغاز والتعدين والبتروكيماويات، الرعاية الصحية والطيران والدفاع والطاقة، كما أن أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم سيتم إنشاؤه في المملكة بعد توقيع مذكرة التفاهم خلال زيارة ولي العهد إلى نيويورك.
وأفاد أن المملكة شرعت في تنفيذ برنامج طموح لتوليد ما لا يقل عن 17.6 غيغاواط من الطاقة النووية، وأن هناك نطاقا مشرقا للتعاون بين الشركات السعودية والأمريكية في قطاع الطاقة النووية.
من جانبها، أكدت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية نوف بنت عبدالعزيز التركي أن زيارة ولي العهد لأمريكا، جذبت فرصاً تجارية واستثمارية هائلة للسوق السعودي، وبينت أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تمكين المرأة المشاركة في صنع القرار، مفيدة أن غرفة الشرقية ركزت بشكل كبير على تطوير قوة العمل النسائية وأنشأت الغرفة مركزًا منفصلاً للنساء وبدأت برنامجًا لتنمية ريادة الأعمال، حيث يتم تدريب الخريجين الجدد من الذكور والإناث على حد سواء لبدء أعمالهم التجارية أو وحدات التصنيع الخاصة بهم.
من جهته، ركز القنصل التجاري في القنصلية الأمريكية العامة بالظهران غاري راند على الفرص التجارية والاستثمارية في المنطقة الشرقية بالمملكة قائلاً:«إن هذه المنطقة هي محرك الأنشطة الصناعية في المملكة»، متناولاً العلاقات القديمة بين البلدين.
وأكد رئيس الوفد الأمريكي توماس وير، أن الشركات الأمريكية حريصة على نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة خصوصاً في سلسلة التوريد في شراكات مع نظيراتها السعودية، متطرقاً إلى التعاون المستقبلي في تطوير القطاع النووي السعودي في إطار رؤية 2030.
وقدم فواز المزروع من مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة خلال اللقاء عرضاً سلط فيه الضوء على برنامج التنمية النووية السعودية، مفيداً أن المملكة تبحث عن التعاون مع الشركات الأجنبية في شكل نقل التكنولوجيا لتطوير طاقتها النووية، مؤكداً أهمية تدريب الشباب السعودي في قطاع التطوير النووي بالتعاون مع الدول الأجنبية.
فيما أطلعت مديرة الحسابات في خدمات الاستثمار في هيئة الاستثمار بالمملكة لمى الفوزان الشركات الأمريكية على إجراءات الترخيص في المملكة، منوهةً إلى الدعم المالي من صندوق التنمية الصناعية السعودي في إنشاء وحدات صناعية من قبل الشركات الأجنبية.